الآذان بصوت الفنانة شيرين يثير غضب الازهر الشريف
أثار تضمين المطربة شيرين الآذان بصوتها ضمن دعاء ديني جديد سجلته ويذاع على إحدى الشبكات الإذاعية في الشهر الفضيل مسألة الصراع الدائم بين الأزهر الشريف والمطربين، إذ يرفض الأول رفضاً قاطعاً أن يسجل هؤلاء القرآن بصوتهم أو الاقتراب من كل ما هو مقدس مثل الآذان، باعتبار أن المطرب لا يقرأ القرآن الكريم لأن هذا الأخير له حرمة وأن صوت المطربة عورة ولا يجوز أن ترفع الآذان به.
تقول شيرين في هذا المجال إنها تعشق الآذان وكانت تتمنى أن ترفعه بصوتها منذ وعيها على الغناء، لذا قررت خوض هذه التجربة أخيراً وتتمنى أن تنال رضى الله سبحانه تعالى ورضى جمهورها أيضاً. أحدث المطربين الذين قرروا خوض التجربة الفنان علي الحجار الذي قامت الدنيا ولم تقعد عندما قرر تسجيل القرآن الكريم بصوته، فدخل في صراع مع الأزهر الشريف الذي طالبه بالاعتزل أولا قبل أن يتم اعتماده.
رفض الحجار الاعتزال وأكد أنه يسجل القرآن لبيته وأسرته فحسب وليس للتجارة وحتى لو فكر في طرحه في السوق فهو لن يعتزل الغناء. أضاف الحجار: “اعتمدت كمقرئ قرآن كريم من الأزهر الشريف منذ خمس سنوات عندما طلبت مني الدكتور زينب زمزم أن أسجل أغانٍ دينية لمسلسل “قصص الأنبياء” واحتوت الأدعية على آيات قرآنية، لكني لم أحصل على تصريح بتسجيل القرآن بصوتي”.